المستشار مرتضى منصور متورط في تحريض البلطجية و المأجورين الذين نفذوا مذبحة الأربعاء الدامي ضد شباب الثورة المعتصمين في ميدان التحرير يوم الاربعاء الدامي و ذهب معهم لمتابعة جرائمهم في حق الشباب الأعزل المعتصم في الميدان من أجل الحرية و الكرامة و القضاء علي الفساد الذي تفشى في البلاد تحت سمع و بصر النظام المخلوع , حيث أدعى سيادة المستشار أن المحتجين في الميدان من اليهود و من جنسيات أخري غير عربية , و أنهم مسلحين و يطلقون النار علي من يقترب منهم , علما بأن كل من يدخل الميدان يخضع للتفتيش و أظهار هويته للقوات المسلحة , فكيف دخل عليهم سيادته ليلا و هم مسلحون و شاهد أنهم يحملون شارات و منظمين و لهم خيام عالية المستوى و يقصد انها منحة من دول معادية , فكيف تركوا سيادته يشاهد كل هذا بدون قتل ماداموا مسلحين و هم يعلمون أنه من المؤيدين لبقاء مبارك لأنه من المنتفعين من مناخ الفساد؟

و أدعى سيادته أن شباب الثورة أطلقوا عليه الرصاص , متى؟ و هو بينهم يشاهد الخيام و الشارات التي علي اكتافهم ؟ أم تركوه الي أن أبتعد عنهم ثم أطلقوا عليه الرصاص؟ و ما سبب ذهاب سيادته اليهم ليلا في يوم عصيب شهد من أعتداءات البلطجية عليهم من حرق و اطلاق رصاص و قتل و القاء كرات ناريه عليهم و قذف بالحجارة و الأسلحة البضاء و الجنازير و السياط؟

أم أنه تأكد من فشل البلطجيه الذي حرضهم في مهمة الأبادة لثوار التحرير فأستغاث بأثارة الشعب بمداخلته الهاتفية و أدعاءاته المعهودة ليزحفوا و يساعدوا البلطجيه في ضرب الثوار؟

بل و أؤكد لحضراتكم أن سيادته كان لا يجرؤ أن يذهب الي ميدان التحرير في مثل هذا اليوم الذي أدعى سيادته أنه متواجد فيه أثناء المداخلة مع عمرو اديب , فالمحرض دائما ما يبعد عن مسرح الجريمة , و الدليل علي ذلك أننا لم نسمع أثناء المداخلة أي صياح و لا صوت اصلاق نار ولا ضوضاء ولا أي مؤشر يدل علي أنه في بؤرة أحداث ساخنة , ثانيا لو تلاحظون أنه عندما بدأ المداخله القى السلام على رولا و عمرو و هذا عادي و لكن كيف عرف أن ضيفهم هو الشيخ خالد الجندي فسلم عليه بهدوء؟ أن الحقيقة يا حضرات أن سيادته وجه البلطجية الي الميدان و ربط معهم التعليمات بالهاتف و علم منهم بالفشل فثار و قرر أثارة الشعب كله عن طريق المداخلة تلك , و كان سيادته واضاح الأنفعال لفشل المأجورين و المغرر بهم في مهمتهم , و لذا لجأ الي تلك الحيلة الفاشلة أيضا

هذا بخلاف ما سمعناه من سباب الي بنات و شباب الثورة المباركة

و سبابه العلني لشخصيات بارزة و مرموقه أمثال أمير قطر و الذي وصفه انه له أرداف تشبه مقطورة الشاحنات و انه عاق لوالده و ايضا للسيد أيمن نور و الدكتور البرادعي و غيرهم

الا يستحق سيادته المحاكمة و المحاسبه علي كل أولائك التهم؟

 

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
اعلاميون كازبون © جميع الحقوق محفوظة