الرئيسية
»
فيديوهات يوتيوب
»
الفيلم الوثائقى موقعة الجمل الدليل والاثبات لتورط المتهميين .. حتي لا يتم تزييف التاريخ
المستشار مرتضى منصور متورط في تحريض البلطجية و المأجورين الذين نفذوا
مذبحة الأربعاء الدامي ضد شباب الثورة المعتصمين في ميدان التحرير يوم
الاربعاء الدامي و ذهب معهم لمتابعة جرائمهم في حق الشباب الأعزل المعتصم
في الميدان من أجل الحرية و الكرامة و القضاء علي الفساد الذي تفشى في
البلاد تحت سمع و بصر النظام المخلوع , حيث أدعى سيادة المستشار أن
المحتجين في الميدان من اليهود و من جنسيات أخري غير عربية , و أنهم مسلحين
و يطلقون النار علي من يقترب منهم , علما بأن كل من يدخل الميدان يخضع
للتفتيش و أظهار هويته للقوات المسلحة , فكيف دخل عليهم سيادته ليلا و هم
مسلحون و شاهد أنهم يحملون شارات و منظمين و لهم خيام عالية المستوى و يقصد
انها منحة من دول معادية , فكيف تركوا سيادته يشاهد كل هذا بدون قتل
ماداموا مسلحين و هم يعلمون أنه من المؤيدين لبقاء مبارك لأنه من المنتفعين
من مناخ الفساد؟
و أدعى سيادته أن شباب الثورة أطلقوا عليه الرصاص ,
متى؟ و هو بينهم يشاهد الخيام و الشارات التي علي اكتافهم ؟ أم تركوه الي
أن أبتعد عنهم ثم أطلقوا عليه الرصاص؟ و ما سبب ذهاب سيادته اليهم ليلا في
يوم عصيب شهد من أعتداءات البلطجية عليهم من حرق و اطلاق رصاص و قتل و
القاء كرات ناريه عليهم و قذف بالحجارة و الأسلحة البضاء و الجنازير و
السياط؟
أم أنه تأكد من فشل البلطجيه الذي حرضهم في مهمة الأبادة لثوار
التحرير فأستغاث بأثارة الشعب بمداخلته الهاتفية و أدعاءاته المعهودة
ليزحفوا و يساعدوا البلطجيه في ضرب الثوار؟
بل و أؤكد لحضراتكم أن
سيادته كان لا يجرؤ أن يذهب الي ميدان التحرير في مثل هذا اليوم الذي أدعى
سيادته أنه متواجد فيه أثناء المداخلة مع عمرو اديب , فالمحرض دائما ما
يبعد عن مسرح الجريمة , و الدليل علي ذلك أننا لم نسمع أثناء المداخلة أي
صياح و لا صوت اصلاق نار ولا ضوضاء ولا أي مؤشر يدل علي أنه في بؤرة أحداث
ساخنة , ثانيا لو تلاحظون أنه عندما بدأ المداخله القى السلام على رولا و
عمرو و هذا عادي و لكن كيف عرف أن ضيفهم هو الشيخ خالد الجندي فسلم عليه
بهدوء؟ أن الحقيقة يا حضرات أن سيادته وجه البلطجية الي الميدان و ربط معهم
التعليمات بالهاتف و علم منهم بالفشل فثار و قرر أثارة الشعب كله عن طريق
المداخلة تلك , و كان سيادته واضاح الأنفعال لفشل المأجورين و المغرر بهم
في مهمتهم , و لذا لجأ الي تلك الحيلة الفاشلة أيضا
هذا بخلاف ما سمعناه من سباب الي بنات و شباب الثورة المباركة
و
سبابه العلني لشخصيات بارزة و مرموقه أمثال أمير قطر و الذي وصفه انه له
أرداف تشبه مقطورة الشاحنات و انه عاق لوالده و ايضا للسيد أيمن نور و
الدكتور البرادعي و غيرهم
الا يستحق سيادته المحاكمة و المحاسبه علي كل أولائك التهم؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق